كشف مدرب منتخب نيجيريا عن تفاصيل تجربة قاسية عاشها هو وفريقه أثناء إحدى الرحلات الدولية، واصفًا إياها بأنها "غير مسبوقة" في مسيرته. المدرب أوضح أنه وفريقه وجدوا أنفسهم محتجزين في المطار لمدة 18 ساعة بعد إغلاق المطار بشكل مفاجئ، مما تركهم في حالة من العزلة التامة.
#### تفاصيل الحادثة:
وفقًا للمدرب، فإن إدارة المطار أغلقت الأبواب وذهب العاملون إلى منازلهم، تاركين الفريق محتجزًا في قاعة الانتظار. وقال المدرب: "لم يكن لدينا طعام، ماء للشرب، أو حتى شبكة إنترنت للتواصل. لم نتمكن من الاتصال حتى بالسفارة النيجيرية للحصول على المساعدة".
#### أزمة التواصل:
وأشار المدرب إلى أن الفريق لم يكن يمتلك أي وسيلة للتواصل الخارجي خلال تلك الفترة، ما جعل الأمور أكثر صعوبة. "بقينا في عزلة تامة، بلا طعام أو شراب، ولم نكن نعرف متى أو كيف سنتمكن من الخروج من هذا الوضع".
#### ردود الفعل:
الحادثة أثارت استياء كبيرًا في الأوساط الرياضية، خاصةً مع تزايد التحديات التي تواجه الفرق الرياضية أثناء السفر الدولي. بينما لم تصدر الجهات المعنية في المطار أي توضيحات حول الأسباب التي أدت إلى هذا الإغلاق المفاجئ، مما زاد من الغموض حول الحادثة.
### الخاتمة:
تجربة مدرب نيجيريا وفريقه تسلط الضوء على التحديات الكبيرة التي قد يواجهها الرياضيون أثناء رحلاتهم الدولية، سواء كانت تتعلق بأمور تنظيمية أو لوجستية. يبقى السؤال مطروحًا حول كيفية تفادي مثل هذه الأزمات في المستقبل.