أختتم الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم تحقيقاته حول مزاعم إلقاء مقذوفات باتجاه اللاعب التونسي حنبعل المجبري خلال مباراة بيرنلي ضد ليدز يونايتد على ملعب "إيلاند رود"، دون فرض أي عقوبات على ليدز يونايتد.
تعود الحادثة إلى مباراة يوم 14 سبتمبر التي شهدت تألق حنبعل المجبري، لاعب مانشستر يونايتد السابق، حيث كان محور الاهتمام بعد عدة احتكاكات مع لاعبي ليدز، أبرزها مواجهة مع مانور سولومون واشتباك قوي مع إيثان أمبادو. وخلال المباراة، تعرض المجبري لصافرات الاستهجان والانتقادات من الجماهير بعد استبداله، لكنه رد بتحدٍ، حيث رفع ذراعيه مستفزًا الجمهور ومذكرًا إياهم بنتيجة المباراة، قبل أن يشعل حماس جماهير بيرنلي.
بعد هذه الحوادث، قام الاتحاد الإنجليزي بفتح تحقيق حول مزاعم إلقاء مقذوفات على اللاعب من المدرجات، وخاصة من مدرج جاك تشارلتون. وبعد مراجعة الإجراءات المتخذة من قبل النادي قبل وبعد المباراة، رأى الاتحاد الإنجليزي أن ليدز يونايتد اتخذ التدابير اللازمة لضمان السلامة، وبالتالي لم تكن هناك حاجة لفرض عقوبات إضافية.
وقد تم التطرق إلى هذه الواقعة في اجتماع مجلس استشاري المشجعين لشهر سبتمبر، حيث دعا جوردان أوينز، رئيس قسم التواصل بالنادي، الجماهير للإبلاغ عن مثل هذه الحوادث مستقبلاً، مؤكدًا أن مثل هذه الأفعال غير قانونية وغير مرحب بها في "إيلاند رود".