افادت تقارير صحفية فرنسية، اليوم الخميس، بأن إدارة نادي أولمبيك ليون الفرنسي اتخذت قرارًا حاسمًا بفصل لاعبي خط الوسط، التونسي شيم الجبالي البالغ من العمر 20 عامًا، والفرنسي فلوران سانشيز البالغ 21 عامًا، بعد مشادة وقعت بينهما.
ويعد هذا القرار جزءًا من إجراء تأديبي صارم يهدف إلى فرض الانضباط داخل الفريق، حيث لن يُسمح لهما بالعودة إلى التدريبات أو المشاركة في المباريات مع النادي في المستقبل.
وفقًا لمصادر مقربة من النادي، مثل موقع "ليون فوت"، تم التأكيد على أن الخلاف الذي نشب بين اللاعبين كان هو السبب الرئيسي وراء هذا الفصل النهائي.
لم يُكشف عن تفاصيل محددة حول طبيعة الخلاف، ولكن من الواضح أن الحادثة كانت خطيرة بما يكفي لدفع إدارة النادي إلى اتخاذ هذا القرار الحازم.
الجدير بالذكر أن الجبالي سبق له تمثيل المنتخب التونسي في مناسبات دولية، وكان يُنظر إليه كواحد من المواهب الصاعدة في كرة القدم التونسية، كما شارك هذا الموسم مع الفريق الثاني لأولمبيك ليون بعد أن كان جزءًا من الفريق الأول خلال فترة التحضيرات الصيفية.
علاوة على ذلك، كان الجبالي جزءًا من خطط النادي لتطوير لاعبين شبان من أجل الفريق الأول، ما يجعل قرار فصله أمرًا غير متوقع بالنسبة للكثيرين الذين كانوا يرون فيه مستقبلًا واعدًا في النادي الفرنسي.
يُذكر أن فلوران سانشيز، زميله في الفريق، كان هو الآخر قد شارك في عدة مباريات مع الفريق الثاني وكان يُعتبر من اللاعبين الشباب المؤثرين، مما يجعل هذا الفصل المزدوج مفاجئًا ويشير إلى أن إدارة ليون لا تتهاون في تطبيق قواعد الانضباط.